ஜ۩۞۩ஜ₪₪₪بيت لالة مولاتي₪₪₪ஜ۩۞۩ஜ
السلام عليكم يا فتى و يا فتية
أو إذا كنت رجلاً عجوزاً أو صبية
على أيةِ حال فهذا ليس ذو أهمية , لأنك الآن في منتدانا الغالي المليء بالحيوية
منتدى الثقافات و الحوارات و الإبداعات القوية , المنتدى الذي لا يعترف بسنٍ أو جنسية
.....سجل نفسك فلن تندم
ஜ۩۞۩ஜ₪₪₪بيت لالة مولاتي₪₪₪ஜ۩۞۩ஜ
السلام عليكم يا فتى و يا فتية
أو إذا كنت رجلاً عجوزاً أو صبية
على أيةِ حال فهذا ليس ذو أهمية , لأنك الآن في منتدانا الغالي المليء بالحيوية
منتدى الثقافات و الحوارات و الإبداعات القوية , المنتدى الذي لا يعترف بسنٍ أو جنسية
.....سجل نفسك فلن تندم
ஜ۩۞۩ஜ₪₪₪بيت لالة مولاتي₪₪₪ஜ۩۞۩ஜ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


₪₪₪₪₪₪لا تنسى أن تشارك قي هدا المنتدا الرائع₪₪₪₪₪₪
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» الرازي (864-925 م) – الريّ - ايران
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 7:05 am من طرف ايوب الرياحي

» الطوسي:عالم
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 7:02 am من طرف ايوب الرياحي

» الحموي (000 – 626 هـ)
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:59 am من طرف ايوب الرياحي

» البيروني (362 هـ - 440 هـ) - خوارزم
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:58 am من طرف ايوب الرياحي

» الاصطخري (... القرن الرابع الهجري) - اصطخر، فارس
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:58 am من طرف ايوب الرياحي

» ثابت من قرًّه
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:57 am من طرف ايوب الرياحي

» بطليموس (100-170 م)، اليونان
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:55 am من طرف ايوب الرياحي

» إيراتوستين (276-194 ق.م.) – سيرين، ليبيا
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:52 am من طرف ايوب الرياحي

» أريستاركوس (310-230 قبل الميلاد) ساموس، اليونان
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:51 am من طرف ايوب الرياحي

» أرسطو (384-322 قبل الميلاد)
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:50 am من طرف ايوب الرياحي

اعلان

 

 2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايوب الرياحي

ايوب الرياحي


عدد المساهمات : 402
نقاط : 1255
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 30
الموقع : www.youssoufia.7olm

2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: 2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم   2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 8:35 am

2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم 295513


[size=21][size=21]و أما بالنسبة لقوله تعالى : { و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } [ يس / 38 ] فإن كلمة ( مستقر ) تعد – حاليا ً–
ذات معنى علمي دقيق و هو حالة نفاذ الوقود النووي ( الهيدروجين ) من قلب الشمس و بالتالي الموت ، و لكن قديما ًكانت هذه الكلمة نوعا ًما مبهمة ، أضف الى ذلك أنه كان موضوع غروب الشمس و شروقها بمثابة لغز محير للأذهان ، حيث عدت الكثير من الشعوب القديمة الشمس إلها ًكما نجد عند ذكر قوم سبأ في القرآن الكريم ، و في الحضارة المصرية القديمة ، فلطالما عبد المصريون القدامى الشمس باعتبارها أبا ًلجميع الكائنات الحية على الأرض و كانت تسمى بالإله ( أتون ) ، و نجد أن الفرعون ( أمنحوتب الرابع ) أحب هذا الإله فتخلص من اسمه و استبدله بِ ( أخناتون ) ، كما كانت الشمس من أشهر الآلهة لدى الشعوب السامية حيث اعتبروها بمثابة الإله العظيم باعث الحياة و خالق الكائنات ، وأما اليونانيون فكانوا يزعمون أن المرء يمكنه في المساء أن يسمع ( طشطشة ) الشمس الساخنة وهي تغطس في المحيط الواقع وراء الأفق ، فقد كان الإغريق يعتقدون أن الأرض قرص دائري مسطح تحيط به مياه المحيطات من كل جانب ، بل كان علماء أوروبا حتى القرن الثالث عشر الميلادي يرسمون خريطة العالم على شكل صليب ؛ رأسه هو الجنة ، وقدماه هي النار ، وذراعاه : البحر الأبيض والبحر الأحمر ، وبيت المقدس ( أورشليم ) في موضع القلب !!! و لأن القرآن الكريم لم يرسل فقط الى أهل القرن العشرين فما بعد ، كان من المتوقع أن يوضّح رسول الله – عليه الصلاة و السلام – هذه الإستفهامات ، و هذا ما كان ، فعن أبي ذر الغفاري –‏ رضي الله عنه – قال : كنا عند النبي – عليه الصلاة و السلام – في المسجد عند غروبالشمس ، فقال : (( يا أبا ذر ،‏ ‏أتدري أين تذهب؟ )) فقلت : الله ورسوله أعلم ؟ قال : (( فإنها تذهب حتى تسجد تحتالعرش فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم }(( [ صحيح البخاري - 3199 ] ، إن اجابة أبي ذر ( الله و رسوله أعلم ) تدل على أن غروب الشمس كان أمرا ًمجهولا تماما ًلدى الناس ، و لكن رسول الله – عليه الصلاة و السلام – بهذا المعنى الجميل الذي يوحي للانسان بخضوع كل شيء لله – جل جلاله – أزال كل الاستفهامات ، كما أنه بهذه الاجابة أبعد مفهوم خاطىء عن أذهان الناس فهو لم يخبر أبو ذر بأن الأرض كروية و أن الشمس تدور حولها – كما ساد الاعتقاد بعد ظهور فكرة كروية الأرض – مع أن هذه الفكرة ممكن أن تكون متقبلة للغاية ... و لا يمكن أن نتخيل أبدا ًأن رسول الله – عليه الصلاة و السلام – سيخبرهم بأن الأرض تدور حول نفسها ، و أن الشمس ثابتة بالنسبة للأرض ، فهذا سيكون بمثابة اصطدام رهيب مع ما تبصره أعينهم و تتخيله عقولهم ...

و لكن المعنى الذي يُفهم من ظاهر هذا الحديث يتنافى مع ما يخبرنا به علم الفلك الحديث – و قبله بقرون طويلة القرآن الكريم – حول حركة الشمس ...
في الحقيقة إن هذا الحديث على سبيل التمثيل ، و هذه الأساليب التعبيرية مستفيضة مستساغة فى لغة العرب ... فما هو إذا ًالمعنى الحقيقي لهذا الحديث ؟؟

إن أول ما يحملنا على تأويل هذا الحديث هو أن حركة الشمس موصوفة بدقة في القرآن الكريم – كما تبين سابقا ً– و الأمر الثاني هو أنه من الثابت في الكتاب و السنة أن الشمس موجودة في جميع الأوقات تحت العرش ، فقد أثبتت الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية بشكل قاطع أن العرش يعلو السماوات و الأرض و ما فيهن على الدوام ، فبداية ًنجد تقرير أن السماوات يقع بعضها فوق بعض ، و ذلك في قوله تعالى : { الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور } [ الملك / 3 ] ، و قوله تعالى : { ألم تروا كيف خلق الله سبع سماواتطباقا } [ نوح / 15 ] ، ثم يأتي الإخبار بأن الكرسي يعلو السماوات ، و ذلك في قوله تعالى : {وسع كرسيه السماوات و الأرض } [ البقرة / 255 ] ، و أخيرا ًيخبرنا رسول الله – عليه الصلاة و السلام – بأن العرش يعلو الكرسي ، فيقول لأعرابي قال له ‏:‏ أنا أستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك : (( وَيْحَك إنَّ اللَّهَ لا يُسْتَشْفَعُ بِهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ إنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَوَاتِهِ هَكَذَا وَ قَالَ بِيَدِهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ ))[ سنن أبي داوود ] ، وَقَالَ – عليه الصلاة و السلام – : (( ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة )) [ حلية الأولياء لأبي نعيم / تخريج الكشاف للزيلعي / السلسلة الصحيحة للألباني ] ، و يقول – عليه الصلاة و السلام – أيضا ً: (( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض )) [ البداية و النهاية لابن كثير / السلسلة الصحيحة للألباني ] ، و نجد شمول كل ذلك في قول رسول الله – عليه الصلاة و السلام – : (( ما السماء الأولى في السماء الثانية إلا كحبة في صحراء ، و ما الثانية في الثالثة إلا كحبة في صحراء ، و ما الثالثة في الرابعة إلا كحبة في صحراء ، و ما السابعة في الكرسي إلا كحبة في صحراء ، و ما الكرسي في العرش إلا كحبة في صحراء ، و ما العرش في كف الرحمن إلا كحبة في صحراء )) [ الدر المنثور للسيوطي ] ...
و هنا لا بد من تسائل ... كيف فهم سلف الأمة سجود الشمس تحت العرش عند الغروب مع أنها موجوده تحته على الدوام ؟؟ يقول عكرمة ( أحد كبار التابعين ) : " إن الشمس إذا غربت دخلت محرابا ًتحت العرش تسبح لله حتى تصبح " ( بمعنى أن الشمس موجودة دائما ًتحت العرش و لكن في حالة سجودها عند الغروب تكون في وضعية خاصة و هي دخولها الى محراب ) ، و يقول ابن حجر في شرحه لصحيح البخاري معلقا ًعلى هذا الحديث : " يحتمل أن يكون المراد بالسجود سجود من هو موكل بها من الملائكة ، أو تسجد بصورةالحال فيكون عبارة عن الزيادة في الانقياد والخضوع في ذلك الحين‏ " ، و أما من قال بأن الشمس عند الغروب تصعد في السماوات حتى تصل الى العرش ، فقد أبُطل قوله ، و ذلك لأن الله سبحانه و تعالى يقول : { و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما ًللشياطين } [ الملك / 5 ] ، و قال تعالى : { إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب } [ الصافات / 6 ] ، و قال تعالى : { تبارك الذي جعل في السماء بروجا ًوجعل فيها سراجا ًوقمرا ًمنيرا ً} [ الفرقان / 61 ] ، فأخبر الله تعالى في هذه الآيات و في غيرها بأن الشمس موجودة في السماء الدنيا ، فلا يمكن أن يدعي أحد أنها تغادرها !.. و لا بد هنا من الإشارة الى أنه عند ظهور فكرة كروية الأرض منذ القرون الإسلامية الوسيطة ، أيد الكثير من أئمة المسلمين هذه الفكرة ، و عندما كانوا يقفون أمام حديث سجود الشمس كانوا يأخذون بلفظ آخر لهذا الحديث ، و هو : عن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال : سألت النبي – عليه الصلاة و السلام – عن قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها } ، فقال : (( مستقرها تحت العرش )) [ صحيح البخاري – 7433 / صحيح مسلم - 159 ] ،فيقول ابن حزم في كتابه ( الفصل في الملل و الأهواء و النحل ) معلقا ًعلى هذا الحديث : " صدق صلى الله عليه وسلم لأنها أبدا ًتحت العرش إلى يوم القيامة ، وقد علمنا أن مستقر الشيء هو موضعه الذي يلزم فيه ولا يخرج عنه وإن مشى فيه من جانب إلى جانب ، و سجودها هو سيرها فيه " ...

و الآن بعد أن عرفنا سبب وجود هذا الحديث ، و ثبت لدينا أن تأويله مقبول ، نطرح السؤال : ما هي صفة سجود الشمس ، و ماذا عن استئذانها بالشروق مرة أخرى ؟؟

قال الله تعالى : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَسْجُد لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَات وَمَنْفِي الْأَرْض وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم وَالْجِبَال وَالشَّجَروَالدَّوَابّ وَكَثِير مِنْ النَّاس } [ الحج / 18 ] ، إن السجود في اللغة له معنيان معنى حقيقي ومعنى مجازي ، فمعناهالحقيقي وضع الجبهة على الأرض ، وهو ما يحصل من العاقل المطيع ، ومعناه المجازي التعظيم والخضوع والانقياد ، وهو ما يحصل من غير العاقل ، فسجود العاقل هو سجود حسي و سجود غيره سجود معنوي،و السجود المعنوي هو عبارة عن تسخير للحيوان والنبات والجماد ، وعلى ذلك قوله تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ {[ النحل / 48 ] ، و هذا السجود من قبل الأشياء غير العاقلة هو الدلالة الصامتة الناطقة المنبهة على كونهامخلوقة وأنها خلق فاعل حكيم ، و عند الحديث عن كيفية سجود الشمس فإننا لا نجزم بقول معين ، و لكننا نميل الى ترجيح التأويل الأكثر منطقية ، و هو كالتالي :

[size=21][size=21]سجود الشمس يكون عند لحظة غروبها في مكة المكرمة ، فهي أرض البعثة ، و فيها أول بيت وضع للناس ؛[/size]بيت الله الحرام ، و هي مركز الحج ، و هي قبلة الإسلام[/size] فإليها يتوجه المسلمون كل يوم خمس مرات ساجدين لله ، و هي مركز اليابسة ، و مركز الأرض المغناطيسي ... و صفة سجود الشمس هي أنها عند لحظة الغروب في مكة تكون الأشعة الصادرة عنها موازية لسطح الأرض و بالتالي تكون موازية للبيت المعمور الموجود في السماء السابعة ، فقد قال رسول الله – عليه الصلاة والسلام – يوما ًلأصحابه : (( هل تدرون ما البيتالمعمور ؟ )) قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : (( فإنه مسجد في السماء تحته الكعبة لو خر لخر عليها )) [ السلسلة الصحيحة للألباني ] ، إذا ًالشمس تدور حول مركز المجرة ، و الأرض تدور معها ، و بالتالي فان الشمس تعتبر ثابتة بالنسبة الى الأرض ، و لكن الأرض تدور حول محورها مما يؤدي الى تقلب الليل و النهار في جميع أنحاء الأرض ، و عندما تدخل مكة منطقة الليل و تأتي لحظة الغروب ، و تكون أشعة الشمس موازية للبيت المعمور الموجود في السماء السابعة ، و الذي وصفه رسول الله – عليه الصلاة و السلام – بأنه مسجد في السماء ، و بهذه الهيئة تكون الشمس في حالة سجود تحت العرش ... و لم لا تكون هيئة سجودها بهذا الشكل ؟ و هي التي خلقها الله و سخرها من أجل امداد جميع الكائنات الحية على الأرض بالحرارة عن طريق الأشعة ، فكان منطقيا ًللغاية أن يكون سجودها بأن تمد أشعتها بشكل يوازي البيت المعمور الموجود في السماء السابعة تحت العرش ...
و قد يقول قائل : إن حجم الشمس أضعاف مضاعفة من حجم الأرض ، و أنها ترسل أشعتها في جميع الأرجاء ...
فنقول : إن ما يعنينا من أشعة الشمس هو ما يصل الى سطح الأرض لا غير ، فهذه الأشعة هي النعمة العظمى التي تملأ الأرض بالحياة ...

و الآن نأتي الى استئذان الشمس بالشروق مرة أخرى ...

بعد أن تدخل مكة النصف المعتم من سطح الأرض ، تستمر الأرض في حركتها حول نفسها الى أن تأتي لحظة الشروق في مكة ، و عندها تعود أشعة الشمس موازية لسطح الأرض في مكة ؛ أي أن الشمس تعود لوضعية السجود تحت العرش مجددا ً، و هنا تستأذن الشمس من الله تعالى للشروق مرة أخرى ... و عندها يأتي الاذن من قبل الله – جلّ جلاله – للشمس بالشروق مرة أخرى ، و هذا الإذن هو اذن باستمرار دوران الأرض حول محورها باتجاه معاكس لعقارب الساعة ، و هذا الدوران هو الذي ينتج عنه الليل و النهار ، و بسبب اتجاهه المعاكس لعقارب الساعة تظهر الشمس دائما ًمن الشرق و تغيب من الغرب ، فالتعبير باستئذان الشمس و الإذن لها بالعودة و الشروق من جديد هو أمر تشبيهي لظاهرة كونية تحدث باستمرار ، و مما يؤكد على هذا أن هناك ألفاظ آخرى لحديث سجود الشمس جاء فيها لفظ ( كأنها ) ، و هي : عن أبي ذر الغفاري –‏ رضي الله عنه –‏ ‏قال : كنت مع رسول الله – ‏عليه الصلاة و السلام – ‏ ‏في المسجد حين غربت الشمس فقال : (( يا ‏ ‏أبا ذر أ‏تدري أين تذهب الشمس ؟ )) قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : (( فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها و كأنها قدقيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها ... )) [ مسند أحمد ] ، و عنه أيضا ً: دخلت المسجد ورسول الله – عليه الصلاة و السلام – جالس ، فلما غربت الشمس قال : (( يا أبا ذر ، هل تدري أين تذهب هذه ؟ )) قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : (( فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها ، و كأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها )) [ صحيح البخاري - 7424 ] ، و أما عن قول رسول الله – عليه الصلاة و السلام – : (( ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلعمن مغربها )) ، فهو يتحدث عن علامة من علامات الساعة الكبرى ، و هي طلوع الشمس من مغربها ، حيث يأمر الله – عزّ و جلّ – حينها الأرض بالدوران بعكس اتجاه دورانها الحالي ، فتطلع الشمس من المغرب بدلا ًمن المشرق ، و هنا لا بد من الإشارة الى أن علماء الأرض يتحدثون عن هذه الحالة بالضبط ، فقد ثبت لديهم بأن الأرض تبطىء من سرعة دورانها بمقدار جزء من الثانية في كل 100 سنة ، و أنه منذ 4 مليارات سنة كانت مدة اليوم 4 ساعات فقط ، و استمرت حركة الدوران في التباطؤ حتى أصبحت تساوي حاليا ً24 ساعة ، و كنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الأرض تماما ًعن الدوران و بعد فترة قصيرة – كما يقول العلماء – ستبدأ الأرض بالدوران في اتجاه عكسي ، و لكن ننبه هنا الى أن معرفة معدل تباطؤ سرعة الأرض لا يعني أبدا ًأنه باستطاعتنا معرفة الزمن المتبقي لليوم الذي ستطلع الشمس فيه من مغربها ، و ذلك لأنه حين يأتي الأمر من قبل الله – عز و جل – للشمس بالطلوع من مغربها ، تتلاحم الأسباب من أجل العمل على عكس اتجاه دوران الأرض ، فمثلا ًيمكن أن يقترب نجم ما من الأرض مما يؤدي الى حدوث اختلال في قوى الجاذبية ينتج عنه الإسراع في عملية تغيير اتجاه دوران الأرض ...


2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Sunset



هذه الصورة تمثل كل ما كانت تعرفه البشرية عن غروب الشمس في زمن رسول الله – عليه الصلاة و السلام – لذا فقد حيكت قديما ًالكثير الكثير من الأساطير عن الشمس ، و بالنسبة للإنسان العربي الذي كان سقف بيته هو السماء كان بحاجة لتجلية هذا الحدث الغامض الذي كان يحدث على مرأى من عينيه كل يوم ، و من يُنتظر منه ذلك غير نبي مرسل من عند الله ؟ ؟
و بعد نزول الآية : { و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ، لم يُفهم مستقر الشمس بمعناه الذي اتضح في عصرنا الحالي ، و بالتالي أصبح سؤال : أين تغرب الشمس ؟ بالفعل يحتاج الى اجابة شافية ... و هنا جاءت الإجابة النبوية ...
و لكن .. هل من المعقول أن يخبرهم رسول الله – عليه الصلاة و السلام – بأن حركة الشمس ما هي إلا حركة ظاهرية ناتجة عن دوران الأرض حول نفسها ؟! إن الإنسان اليوم لو صعد على سطح منزله و وقف طوال اليوم يريد أن يلاحظ حركة الأرض و يتخيلها .. لم يستطع .. و لو حتى قضى كل عمره على هذه الحال ... فما بالك بتلك الأزمان البعيدة ؟
إن من الإعجاز أن رسول الله – عليه الصلاة و السلام – أبعد مفهوم خاطىء عن أذهان الناس فهو لم يخبر أبو ذر بأن الأرض كروية و أن الشمس تدور حولها – كما ساد الاعتقاد بعد ظهور فكرة كروية الأرض – مع أن هذه الفكرة ممكن أن تكون متقبلة للغاية ...
لقد كانت الإجابة النبوية تتميز بالمعنى الجليل الذي تحمله ، كما كانت تتميز بأنها قابلة للفهم و الإستيعاب ، فهذه هي طبيعة دين الإسلام ، إنه يأخذ بالعقل من حيث يقف ليرقى به في فضاء المعرفة اللامحدود ...
إن ما ذكر سابقا ًيبرر أن تكون الإجابة غير موجودة في الواقع على أن تكون خاصة بأزمان معينة ، و أما الأزمان التي ستنكشف فيها الأسرار الكونية فإن القرآن الكريم يحتوي على الحقائق الكونية بأسلوب يستوعب جميع الأزمان ... و لكن هيهات أن ينطق رسول الله – عليه الصلاة و السلام – بحرف واحد من غير الحق ...


2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Cosmic_rays_hit_earth


تسقط الأشعة الشمسية عل نصف الكرة الأرضية المقابل للشمس ، و نتيجة لدوران الأرض حول محورها تتعرض كل منطقة على سطح الأرض الى تقلب الليل و النهار ، و ينقسم النهار الى أوقات مختلفة ؛ فيبدأ النهار بشروق الشمس ، ثم يأتي وقت الضحى ، و بعد ذلك يدخل وقت الظهيرة ، و هكذا ... و هذا يحصل في جميع مناطق الكرة الأرضية ، و لكن ما يعنينا هو خط الطول الذي تقع عليه مكة المكرمة ...


2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Sun_and_earth_small



عندما تحين لحظة الغروب في مكة تكون أشعة الشمس موازية لسطح الأرض هناك ، و بالتالي تكون موازية للبيت المعمور الموجود في السماء السابعة ... و بهذه الوضعية تكون الشمس في حالة سجود تحت العرش ...



2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم Earth-space-horizon-sun


و عندما تأتي لحظة الشروق في مكة تعود الشمس مجددا ًالى وضعية السجود تحت العرش ، و هنا تستأذن الشمس من الله – جلّ جلاله – للشروق مرة أخرى ، و يأتي الإذن لها بذلك عن طريق ابقاء اتجاه دوران الأرض على ما هو عليه ...

لنعد الآن الى نص الحديث :

[size=21][size=21][size=21]عن أبي ذر الغفاري –‏ رضي الله عنه – قال : كنا عند النبي – عليه الصلاة و السلام – في المسجد عند غروبالشمس ، فقال : (( يا أبا ذر ،‏ ‏أتدري أين تذهب [/size]؟ )) فقلت : الله ورسوله أعلم ؟ قال : (( فإنها تذهب حتى تسجد تحت[size=21]العرش فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع[/size] [/size]من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم }(( [ صحيح البخاري - 3199 ][/size]

قد يستشكل على البعض قول رسول الله – عليه الصلاة و السلام – : (( فإنها تذهب )) ، و قوله – عليه الصلاة و السلام – في نهاية الحديث : (( ... فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم }(( ، و لكن في الحقيقة ان مثل هذه العبارات يقتضيها سياق الحديث ، و تأتي ضمن التحدث مع المخاطب بما يعرفه ، و مع ذلك فان رسول الله – عليه الصلاة و السلام – قال عن الشمس أنها تذهب و لم يقل أنها تغرب ، لأن الذهاب يمكن أن يكون ببعض الشيء ( كقولك : أذهب الى رأي كذا ) أما الغروب فيقتضي ذهاب الشيء كله ، كما و يمكن تفسير الذهاب على أن المقصود به هو الذهاب من أمام الأبصار ، و أما عن ذكر رسول الله – عليه الصلاة و السلام – لقوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } في نهاية الحديث و ما يوحيه من أن المقصود بمستقر الشمس هو العرش ، فنقول أنه لا مانع من تفسير المستقر على أنه اسم مكان و ليس فقط اسم زمان ، و بالتالي يمكن اعتبار أن مستقر الشمس هو العرش ، فمستقر الشيء هو موضعه الذي يلزم فيه ولا يخرج عنه و ان تحرك فيه ، و هكذا هي الشمس دائما ًموجودة تحت العرش ...


2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم The_movement_of_the_sun_2



ذهاب الشمس من أمام الأبصار


و قد يستشكل على البعض عدم وجود اشارة الى مكة في الحديث ... و نقول : إن هذا
أمر طبيعي ففكرة أن الشمس تغيب في مكة في لحظة لا تكون فيها قد غربت بعد في مناطق أخرى لم تكن لتستوعب أبدا ًفي ذلك الزمان ، فالإعتقاد الذي كان سائدا ًهو أنه عندما تغيب الشمس فإنها تغيب في كل مكان ... ثم ان رسول الله – عليه الصلاة و السلام – عندما كان يحدث هذا الحديث كان في المدينة المنورة التي تقع تقريبا ًعلى نفس خط الطول الذي تقع عليه مكة ، فمكة تقع على خط طول 39,49 شرقا ًو المدينة تقع على خط طول 39,36 شرقا ً ، و بالتالي فانهما يشتركان تقريبا ًفي لحظات الغروب حيث يكون الفارق بينهما لا يتجاوز الدقيقتان أو الثلاث...


[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
2حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 1حركة الشمس ... حقيقة علمية أثبتها القرآن الكريم
»  ادعية من القرآن الكريم
» البرنامج يحتوي على القرآن الكريم بصوت أكثر من 250 قارئ من العالم العربى وغيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ஜ۩۞۩ஜ₪₪₪بيت لالة مولاتي₪₪₪ஜ۩۞۩ஜ :: الاسلام :: الاسلام-
انتقل الى: