المرأة في عصرنا الحاضر ....... مهزومة ؟
أخواني أخواتي
في عصرنا الحاضر
هل المرأة حصلت على جميع حقوقها ..؟
أم أنها حصلت على ثلاث ارباع حقوقها ...!!
أصحيحٌ أن المجتمعات العربية هي ذكورية ؟
أسئلكم ان كنتم تعرفون ... ماهي حقوق المرأة ؟
هل هي حقوقها في التعليم والعمل وال .. وال.. وال.. وحقوق أخرى يسدل عليها الستار !!
لماذا أصلا هذا التقسيم : "حقوق المرأة" ؟
أنا لا أريد أن أساوي المرأة بالرجل في كل أمور الحياة فهذا أمر مستحيل
كما أني لا أساوي الرجل بالمرأة فهذا أيضاً مستحيل
ياجماعة الخير .. إني أبحث عن مصطلح حقوق المرأة كإنسان أولا .
إن أول هذه الحقوق هي حقها بالتفكير والاختيار والكلام والرفض
للأسف هذه الحقوق لازالت مسلوبة من غالبية نسائنا حتى ولو بطريق غير مباشر
وبمبررات اجتماعية أحيانا مثل العيب : عيب البنت تقول لا ..
عيب البنت تفكر بهالشكل, عيب تحب , عيب تختار حبيبها شريك لحياتها ..
عيب تنشر كتاباتها باسمها ,عيب تعبر عن شعورها أو تبادر هي بابداء الاعجاب ...
سلسلة العيوب التي لا تنتهي,
تضع المرأة دائما في سلسلة لا تنتهي من الهزائم. !!
....انها حقا هزيمة أنثى في عالم لم يخلق لها ولكنها خلقت له ..
لأنه عالم يحكمه الرجال ولهم فيه السطوة والكلمة العليا..
لذا فإن العلاقة بين أي رجل وأي امرأة يجب أن تكون: أنثى+ رجل = هزيمة
هل هذه هي المعادلة الصعبة؟
والعلاقة المستحيلة التي تربط طرفي الكون
إذا تزوجت هزمت وإذاعنست هزمت أيضا
والمتزوجة مهزومة سواء منحها الله الأمومة أو حرمها منها
يبدو أن الهزيمة هي النتيجة الحتمية لجميع معاركها الحياتية حتى العمل والتعليم لا يزيدها الا خسرانا
هكذا يحب الرجال النساء مهزومات كي يعلن انتصاره هو الذي لايكون الا على حساب امرأة ما 00؟!!
قد تكون أمه أو زوجته أو ...أو ....المهم ان تكون في حياته امرأة تخسر من أجله دوما
أمرأة ليس لديها الوقت لتقول رأيها به أو بنفسها لأنها مشغولة بالدوران في فلكه
أما المرأة التي تخرج من الدائرة وترفض الدوران والخسران
فإنها تنبذ وتقذف خارج مجال الجاذبية الجوي لتصبح خاسرة بطريقة أخرى .......ومرة أخرى
مارأيكم بصراحة ..؟؟